متحف الشرطة
متحف الشرطة، يقع بقلعة صلاح الدين بالقاهرة
مع المتحف الحربي، يحتوي متحف الشرطة على العديد من مقتنيات أجهزة الأمن المصرية قديما
وحديثا فضلاً عن الأدوات المستخدمة في اقسام الشرطة والقرة قونات وملابس افراد الشرطة
وبعض الصور لمشاهير الضباط والمجرمين ومنها صور ريا وسكينة والخط وغيرهم....
الموقع
تقع المنطقة التي تم اختيارها لإقامة المتحف
القومى للشرطة في الجهة الشمالية الغربية من قلعة صلاح الدين الأيوبى في المنطقة التي
كان يطلق عليها اسم ساحة العلم ويتميز هذا الموقع بأنه به العديد من المبانى التاريخية
والأثرية المدنية والعسكرية ومنها قصر الأبلق الذي تم الكشف عن حفائره عندما قامت هيئة
الآثار المصرية - المجلس الأعلى للآثار - بإعداد متحفا للشرطة كما احتوت هذه المنطقة
على مركز المدفعية التي أقامها محمد علي باشا في القرن التاسع عشر الميلادي كما تم
الكشف في هذه المنطقة على برج السباع والذي استدل على وجوده من الإفريز العلوى والذي
تظهر فيه أشكال سباع منحوتة وينسب إلى الظاهر بيبرس الذي أقامه في سنة 1260م.
المحتويات
ولقد تم افتتاح متحف الشرطة عام 1406هـ/25
يناير سنة 1986م بحضور السيد رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك بمناسبة عيد الشرطة. وقد
استلمت أقسام متحف الشرطة على صور وزراء الداخلية منذ عام 1878م بدءا بمصطفى رياض باشا
وحتى عام 1984م حيث يبلغ عدد الوزراء 53 وزيرا، هذا بالإضافة إلى صورة شخصية لمحمد
على باشا وأسلحة ودروع وخوذات وحراب بالإضافة إلى مجموعة من أوسمة الشرطة. كما قامت
إدارة الداخلية بإعداد موجز عن دور مباحث الآثار وتشريعات حماية التراث الأثرى وكذلك
نبذة مختصرة عن أدهم الشرقاوى ونشاطه بالمنطقة وبعض العملات المزورة والآلات المستخدمة
في التزوير وقسم الاغتيالات السياسية ومعركة الإسماعيلية كما يعرض المتحف أيضا تطور
الشرطة من العصر الفرعونى وحتى العصر الحديث على أن أهم ما يجذب السائح والزائر لمتحف
الشرطة صورتان لريا وسكينة اللتان كانتا تكونان عصابة لخطف السيدات وقتلهن. وقد استخدم
نفس الموقع كسجن أيضا في عهد المماليك للأمراء وتم هدمه في عصر الملك الناصر محمد بن
قلاوون عام 1338. كما يحتوي متحف الشرطة على العديد من مقتنيات أجهزة الأمن المصرية
قديما وحديثا فضلاً عن الأدوات المستخدمة في اقسام الشرطة والقرقونات وملابس افراد
الشرطة وبعض الصور لمشاهير الضباط
العنوان:
ميدان قلعة صلاح الدين داخل مبنى صلاح الدين
متحف سجن القلعة
سجن القلعة هو سجن «باستيل» مصر ، ويوجد
فى قلعة صلاح الدين بالقاهرة القديمة، وقد أصبح متحفا للشرطة فى عهد وزير الخارجية
أحمد رشدى ، وتحول إلى مزار سياحى ،وهو يترجم تاريخا يعود إلى زمن وسلاطين عصر المماليك
ومنذ العهد الملكى مرورا بالعهد الثورى، ومنذ أن انتقل الخديو إسماعيل إلى قصر عابدين
وجعلة مقرا للحكم لم تعد القلعة تسقبل الملوك والسلاطين والرؤساء والسفراء بل اقتصرت
ضيافتها على المعارضين من كل ألوان الطيف السياسى وتحولت إلى رمز من رموز القمع والقهر،
وارتبطت بقصص التعذيب والجلادين كما أصبحت جامعة للنضال والجهاد تخرجت منها مجموعات
من الوطنيين على اختلاف الأدوار والأعمار.
وعندما حول الخديو إسماعيل مقر الحكم لقصر
عابدين عام 1874، أصدر قراره وقتها بإنشاء سجن القلعة الواقع بين «ردم» جامع محمد على
ليكون سجنا للأجانب، باعتبار سجن القلعة بزنزاناته القليلة وشدة حراساته هو أنسب الأماكن
لأداء الغرض.
بعد وفاة الخديو إسماعيل، أصدر ابنه توفيق
قرارا بتوسعة طاقة السجن الاستيعابية، وتحول سجن القلعة منذ عام 1897 لبعض التعديلات
الطفيفة الملازمة لتحول السياسة الخارجية المصرية فى ذلك الوقت، فلم يعد يقبض على كثير
من الأجانب، واقتصر نزلاء سجن القلعة على المعارضين المصريين لجبروت الخديو، ما طبع
سمعة السجن بالتدريج لسجن »السياسيين« أو المعتقلين فى قضايا ضد النظام.وبعد قيام ثورة
يوليو أصدر جمال عبدالناصر قرارا جمهوريا بتوسعة سجن القلعة من جديد بعد تسلم البوليس
الحربى مفاتيحه وخضع لفترة طويلة تحت قيادة «شمس بدران» أحد أباطرة التعذيب المعروفين
حتى قرر الرئيس السابق مبارك بعد توليه المسئولية تحويله لمتحف يتبع وزارة الثقافة.
ويعتبر سجن قلعة صلاح الدين فى القاهرة
أحد أشهر السجون المصرية التى خصصت للقضايا السياسية والتعذيب, ما قبل ثورة يوليو
1952 وما بعدها ويحتوى السجن على 42 زنزانة مقسمة على قطاعين أحدهما شرقى والآخر غربى،
إضافة إلى ثمانى «غرف تعذيب» أشهرها غرفة الفرن أو «الشواية» بالناحية الشرقية منه.سبب
تسميتها بهذا الاسم يرجع لتجهيزها أوائل الستينيات بنظام غازى يجعل جدرانها ساخنة باشتعال
مواسير مخصوصة، وفى ذلك الوقت كان يتم إدخال المعتقلين «5 أفراد» وإشعال المواسير ومع
الوقت تؤثر حرارة الجدران على أجسادهم فى وسيلة لإجبارهم على الاعتراف، أو الإدلاء
بأوصاف وأسماء زملائهم.
وفى الناحية الغربية للسجن تقع غرفة التعليق
وهى نفسها الغرفة التى تم تعذيب الرئيس السادات فيها بعد فصله من الجيش المصرى فى العصر
الملكى بعد اتهامه بمقتل «أمين عثمان» القضية المعروفة قبل قيام ثورة يوليو 1952.كما
توجد غرفة «الحلقات» والتى صممها الفرنسى «لوميان» فى عهد الملك فؤاد عام 1932 على
غرار غرفة شبيهة بسجن الباستيل الفرنسى الشهير المسماة بغرفة «نزع الاعتراف» وفيها
يتم تعليق السجين من قدميه بسقفها مع تدويره بسرعة لدقائق ما يصيب أجهزة جسمه بالاضطراب،
وهى نفسها الغرفة التى يقال إن عبدالناصر أعطى أوامره بعدم تعريض الكاتب الراحل مصطفى
أمين لها بعد سجنه فى قضية التخابر المعروفة بعد قيام ثورة يوليو.وفى الغرفة نفسها
- كما يقال - تم تعذيب الشيخ كشك إمام جامع عين الحياة الذى اعتبره الرئيس الراحل أنور
السادات أحد أشرس المعارضين لسياسته بعد عام 1973.
أشهر المعتقلين.. من ابن تيمية حتى الأبنودى
والغيطانى تم سجن ابن تيمية سبع مرات منهم ثلاث فى مصر، ودخل سجن القلعة أيضا الرئيس
محمد أنور السادات ، ومن اليسار الشاعر عبدالرحمن الأبنودى 1967 وكان نزيل بالزنزانة
رقم 21 والأديب جمال الغيطانى زنزانة رقم 37 وحلمى سالم ومجموعة قيل إنها ارتبطت بتنظيم
القوميين العرب لطفى الخولى وإبراهيم سعد الدين وأمين عز الدين وصلاح عيسى و200 آخرون
1966 وادعى رفعت السعيد أنه اعتقل به، وسعيد الكفراوى فى السبعينيات والثنائى أحمد
فؤاد نجم والشيخ إمام عيسى 1967، «وأخد عبدالناصر قرار بعدم خروجهم من السجن.
قصر الجوهرة
يقع في الطرف الجنوبي لقلعة صلاح الدين
الأيوبي بالقاهرة . شيد خلال الفترة من 1811 – 1814 وكان مقرا للحكم والاجتماعات الرسمية
.
ويعد القصر أقدم قصر رسمي لولاه مصر السابقين حتى 1874 . يضم القصر عددا من القاعات والحجرات يحتفظ البعض منها بأثاثها وباللوحات الممثلة على جدرانها وسقوفها
يقع البهو الرئيسي في مدخل القصر ويضم مجموعة
من الصالونات والهدايا المهداة محمد علي من حكام أوروبا .
يؤدي البهو إلى حجرات تضم بعض الصالونات
حيث تعرض بإحداها " كوشة " زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان .
وتؤدي الحجرة إلى قاعة تعرض بها كسوة الكعبة
الشريفة المشغولة بالذهب والفضة . أما قصر الضيافة فيضم قاعة العرش الخاصة بمحمد على
وقاعات وحجرات بها صالونات ومجموعة نادرة من التحف
متحف الحديقة الاثرى والمحكى
• يوجد متحف الحديقة الاثرى والمحكى فى
قلعة صلاح الدين بالقلعة ، تم إنشاء متحف حديقة أثرية مفتوح على مساحة 9000 متر
مربع من الآثار الإسلامية من أعمدة وتيجان
وكلج وأزيار من عصور أيوبية ومملوكية وعثمانية ومحمد على باشا مثل جوسق مئذنة من العصر
العثمانى ومجموعة شواهد تحمل كتابات خطية بالكوفى والنسخ
• وأبواب ولوحات تذكارية تاريخية والتى
جلبت جميعها من مخازن المجلس الأعلى للآثار من السلطان حسن وجامع برقوق والفسطاط ومخازن
متحف الفن الإسلامي ، وقد تم ترميم المئات من هذه الآثار التذكارية مختلفة الحجم من
الرخام والخشب وأحجار الجرانيت والحجر الرملى والحجر الجيرى.
• وقد أعد مشروع شامل لترميم وتطوير وتنمية
الساحة الواقعة بين الأسوار فقد تم التعامل معها اثريا ومعماريا وفراغيا بما يتلاءم
وطبيعة هذا الموقع الأثرى العظيم من خلال توسعة الحديقة المتحفية القديمة واستكمال
امتداداتها ناحية الشمال حتى تكون ضلعا رابعا لشبه مستطيل منطقة الأسوار ، وقد استغل
الجزء الأمامي المجاور للسور الشمالى بمدرجات حجرية منخفضة لا تشكل عائقا بصريا للأثر
ولا نشازا معماريا معه، وقد أعدت لتكون مكانا للعروض الثقافية الراقية التى تخدم مناسبات
الوطن القومية، ومكانا لدراسات العمارة الأثرية بكتلتها المعمارية المتميزة فى الأسوار
والأبراج ومسجد سارية الجبل.
•
وقد سبقت هذه المعالجات المعمارية أعمال حفر أثرى كامل بمنطقة المحكى أسفرت
عن العثور على بعض الشواهد الأثرية الهامة مثله فى حوض من الآجر كان ملحقا بأحد الأبنية
العثمانية التى كانت قائمة فى هذا الموقع.
•
بالإضافة إلى خمسة أفران عثمانية مستديرة من الآجر أيضا كانت تستخدم فى إصلاح
الأسلحة البيضاء بما يتلاءم وطبيعة الموقع الإسلامي الحربى، وفرن سادس من الآجر أيضا
يرجع تاريخه إلى العصر الأيوبى كان يستخدم فى نفس الغرض بالإضافة إلى بقايا مصلى من
الحجر (بها محراب يجاوره باب) ترجع إلى العصر العثمانى وقد تم الاحتفاظ بكل هذه الآثار
لتكون رموزا أثرية لما مر بهذه المنطقة من تطورات فى عصورها المختلفة.
نقلا عن:
ويكبيديا- الهيئة العامة للاستعلامات.