الاثنين، 13 يناير 2020
الخميس، 9 يناير 2020
الرحلة الخامسة والعشرون..مسجد الإمام الحسين (القاهرة)
يقع مسجد الإمام الحسين بن علي
في القاهرة بمصر في القاهرة القديمة في الحي الذي سمى باسم الإمام (حي الحسين)
وبجوار المسجد أيضا يوجد خان الخليلي الشهير والجامع الأزهر.
تاريخ المسجد
بني المسجد في عهد الفاطميين
سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ويضم
المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة
ويعرف بالباب الأخضر.
سمي المسجد بهذا الاسم نظرًا
لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به، إذ تحكي بعض الروايات أنه مع
بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى
الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس
إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وأقيم المسجد عليه.
تحقيق أكاديمي لموضع الرأس
بني المسجد في عهد الفاطميين
سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ويضم
المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة
ويعرف بالباب الأخضر.
سمي المسجد بهذا الاسم نظرًا
لاعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به، إذ تحكي بعض الروايات أنه مع
بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى
الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس
إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وأقيم المسجد عليه.
تحقيق أكاديمي لموضع الرأس
أن موضع الرأس بالقاهرة وهو
أيضا امتداد للرأي السابق حيث يروي المقريزي أن الفاطميين قرروا حمل الرأس من
عسقلان إلى القاهرة وبنوا له مشهدا كبيرا وهو المشهد القائم الآن في حي الحسين في
القاهرة وهو ما حققه المؤرخ "أيمن فؤاد سيد" أستاذ الدراسات الفاطمية في
جامعة القاهرة في كتابه "الدولة الفاطمية في مصر" إستنادا إلى منهج
البحث العلمي اذ يقول "ولكن أهم مشهد أضافه الفاطميون إلى الطبوغرافية
الدينية للقاهرة هو المشهد الحسيني ، حيث نقل الفاطميون في سنة 548 هج رأس الحسين
بن علي بن أبي طالب طالب ، التي كانت مدفونة في عسقلان خوفا عليها من الفرنج
ودفنوهاداخل القصر الفاطمي في قبة الديلم التي يؤدي اليها باب الديلم ، باب القصر
الفاطمي الكبير الجنوبي"، وهناك رواية محلية بين المصريين ليس لها مصدر معتمد
سوى حكايات الناس وكتب المتصوفة أن الرأس جاء مع زوجة الحسين عنهشاه زنان بنت
يزدجرد الملقبة في مصر بأم الغلام التي فرت من كربلاء على فرس.
وصف المبنى
يشتمل المبنى على خمسة صفوف من
العقود المحمولة على أعمدة رخامية ومحرابه بني من قطع صغيرة من القيشاني الملون
بدلا من الرخام وهو مصنوع عام 1303 هـ وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان
إلى القبة وثالث يؤدي إلى حجرة المخلفات التي بنيت عام 1311 هـ. والمسجد مبني
بالحجر الأحمر على الطراز الغوطي أما منارته التي تقع في الركن الغربي القبلي فقد
بنيت على نمط المآذن العثمانية فهي اسطوانية الشكل. ولها دورتان وتنتهي بمخروط
وللمسجد ثلاثة أبواب من الجهة الغربية وباب من الجهة القبلية وباب من الجهة
البحرية يؤدي إلى صحن به مكان الوضوء.
ضريح الحسين
الحسين هو الحسين بن على بن أبى طالب حفيد النبي محمد ولد في السنة الرابعة
من الهجرة في المدينة و نشأ في بيت النبوة وبعد أن أوهمه اهل الكوفة أنهم بايعوه
للخلافة بدلا من يزيد بن معاوية سار الى الكوفة وعند كربلاء هاجمة جنود عبد الله
بن زياد و قتلوه هو وأهله و قطعوا رأسه يوم عاشوراء عام 61 هـ واختلفت الآراء حول
مكانها و قيل أن رأس الحسين تم دفنها في ضريح الحسين بالقاهرة بعد إحضارها من
عسقلان سنة 1154 ميلادية.
وهناك ست مدن ذكر أن رأس الحسين مقبور بها وهي: "دمشق - الرقة –
عسقلان - القاهرة - كربلاء – المدينة".
وقد أنشىء المشهد الحسينى عام 549 هـ لينتقل إليه رأس الحسين بن على بن أبى
طالب ولم يبق منه الآن غير الباب المعروف بالباب.
وقد بنيت المئذنة المقامة فوق الباب عام 634 هـ في أواخر العصر الأيوبى ولم
يبق منها أيضا سوى قاعدتها المربعة .
وقد جدد الأمير عبد الرحمن كتخدا ما يعلو المئذنة، كما جدد المشهد والقبة
المقامة على الضريح عام 1175 هـ وحليت هذه القبة من الداخل بالنقوش الملونة التى
يتخللها التذهيب.
ولما تولى الخديو إسماعيل حكم مصر أمر بتجديد المسجد وتوسيعه والذي استمر
العمل به عشر سنوات حتي انتهي عام 1290 فيما عدا المئذنة التى كمل بناؤها عام
1295هـ .
ومن أهم ما عثر عليه في المشهد الحسينى تابوت خشبى جميل وجد في حجرة أسفل
المقصورة النحاسية وسط القبة يتوصل إليها من فتحتين صغيرتين بالأرضية.
وفي سنة 1939م أمر الملك فاروق الأول بإصلاح أرضية القبة وفرشها بالرخام
فانتهزت إدارة حفظ الآثار العربية هذه الفرصة للتحقق من وجود هذا التابوت ولما
وجدته وعاينته، رفعته من مكانه وأصلحته ثم نقلته إلى دار الآثار العربية ليعرض
بها.
ولهذا التابوت ثلاثة جوانب وهو
مصنوع من خشب التك المستورد من جزر الهند الشرقية وقد قسمت وجهته وجانباه إلى
مستطيلات يحيط بها ويفصلها بعضها عن بعض إطارات محفورة بالخطين الكوفى والنسخ
المزخرفين وتجمعت هذه المستطيلات على هيئة أشكال هندسية بداخلها حشوات مزدانة
بزخارف نباتية دقيقة تنوعت أشكالها وأوضاعها.
الثلاثاء، 7 يناير 2020
الرحلة الرابعة والعشرون.. جامع عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص
بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون
في مصر بعد فتحها. كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع. يقع جامع
عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال استنادا
إلى الشبكة الإسلامية: «كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة
أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد
الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات
والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة
نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110أمتار»
إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين
وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى
إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب
وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة
إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام
ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
موقع مسجد عمرو بن العاص يقع مسجد عمرو
بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وقد كان مركزاً للحكم ونواة الدعوة للدين الإسلامي
بمصر، وأُطلق عليه عدة أسماء منها تاج الجوامع والجامع العتيق، ولقد بناه عمرو بن العاص
في عام 20 للهجرة الموافق عام 641م، وهو أول مسجد بُني في مصر بعد فتحها، وبدايةً بُني
المسجد ثم بُنيت حوله مدينة الفسطاط التي تُعد أول عواصم مصر الإسلامية، وكان المسجد
عندما اختار موقعه عمرو بن العاص يُطل على نهر النيل، وعلى حصن بابليون أيضاً.
الصورة الأولى لمسجد عمرو بن العاص
في البداية تكوّن مسجد عمرو بن العاص من
مساحة مستطيلة، يبلغ طوله 45 متراً، وعرضه 27 متراً، وتم استخدام الطوب لبناء جدران
المسجد ولم تُدهن جدرانه، واُستخدمت جذوع النخيل للأعمدة، والسعف للأسقف، وكان للمسجد
عدة أبواب، ولكن لم يكن في حائط القبلة أي باب، ولقد كان المسجد النبوي في المدينة
المنورة هو النموذج الذي بُني على نمطه مسجد عمرو بن العاص قبل التعديلات المتعاقبة
التي أُجريت عليه؛ حيث عبّر المسجد عن القيم الإسلامية دون إسرافٍ أو تقتير، فقد كان
الهدف من بنائه توفير مسطح يحمى المصلين من العوامل الجوية المختلفة.
دور مسجد عمرو بن العاص من أهم امور التي كانت تؤدى
في مسجد عمرو بن العاص التالي:
تأدية الفرائض الدينية.
عُقدت به مجالس القضاء. عُقدت به مجالس
القصص. عُقدت به حلقات العلم التي وصل عددها في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)
مئة وعشر حلقات، ولقد خُصصِت بعض هذه الحلقات للنساء وتصدرت هذه المجالس واعظة
زمانها أم الخير الحجازية. وهذه الأمور جعلت من مسجد عمرو بن العاص أقدم جامعة علمية
في مصر الإسلامية، وهو بذلك سبق الأزهر بـ 600 عام تقريباً.
المعرفة :
يعتبر مسجد عمرو بن العاص اللبنة الإسلامية
الأولى فى القاهرة العاصمة، ونظرا لدوره التاريخى فى الماضى والحاضر وقيمته الأثرية
العظيمة، ودوره الحضارى فى مناحى الحياة بمصر وفى كافة المجالات أطلق عليه العديد من
الأسماء والألقاب، منها الجامع العتيق وتاج الجوامع ومسجد الفتح ومسجد النصر وجامع
مصر وقطب سماء الجوامع.
كما
يعد هو أول جامعه إسلامية قبل الأزهر والزيتونة والقيروان، حيث تلقى فيه طلاب العلم
كافة علوم اللغة العربية والدين الإسلامى الحنيف، وهو الأثر الإسلامى الوحيد الباقى
منذ الفتح الإسلامى لمصر، ومن أشهر تلاميذه الإمام الليث بن سعد، والإمام الشافعى،
والسيدة نفيسة، وابن حجر العسقلانى، وسلطان العلماء العز بن عبد السلام.
عند إنشاء جامع عمرو بن العاص كانت تبلغ
مساحته 675 مترً، وله ستة أبواب، بابان تجاه دار عمرو بن العاص من الجهة الشرقية، وبابان
من الشمال، وبابان من الغرب، وكان سقفه منخفضًا ومكونًا من الجريد والطين، محمولاً
على ساريات من جذوع النخل، كما كانت الحوائط من الآجر والطوب اللبن وغير مطلية، ولم
يكن به صحن، وكانت أرضه مفروشة بالحصباء، وبه بئر يعرف بالبستان استخدمه المصلون وقتها
للوضوء، وظل كذلك حتى عام"53هـ ـ 672م"، حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته
مسلمة بن مخلد الأنصارى والى مصر من قبل معاوية بن أبى سفيان وأقام فيه أربع مآذن،
وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك على يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات
التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معمارى.
وحول تصميم المسجد المعمارى، يوجد بالركن
الشمالى الشرقى لرواق القبلة قبة يرجع تاريخها إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، أما
صحن الجامع فتتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ
الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، ويتوج
واجهات الجامع من الخارج من أعلى شرافات هرمية مسننة، كما أن للجامع مئذنة يرجع تاريخها
إلى عصر مراد بك، وهى مئذنة بسيطة تتكون من دروة واحدة ذات قمة مخروطية.
إبان
الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال
الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها
واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين
الأيوبى مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر
الجامع والمحراب الكبير الذى كسى بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
من أشهر ممن ألقى دروسا وخطبا ومواعظ فى
هذا الجامع "الشافعى، والليث بن سعد، وأبو طاهر السلفى، والعز بن عبد السلام،
ابن هشام صاحب السيرة، والشيخ محمد الغزالى".
هذا وقد لحقت بالجامع أضرار كبيرة نتيجة
الحرائق التى اشتعلت فى الفسطاط و أتت على المدينة بأكملها سنة 1168 م بأوامر من الوزير
شاور فى عهد الخليفة العاضد، وكان شاور يريد أن يعيق دخول الصليبيين و الأيوبيين و
استيلائهم على المدينة، كما أن الزلزال الكبير الذى وقع فى مصر عام "702 هـ ــ
1303 م"، قد أضر بكثير من مبانى القاهرة ومن بينها جامع عمرو الذى تشققت جدرانه
و انفصلت اعمدته، فعهد الناصر محمد بن قلاوون إلى الأمير سلار بتعمير الجامع تعميراً
شاملاً، وفى سنة 1212 هـ ــ 1797 م أمر مراد بك، حاكم مصر من البكوات المماليك، بإصلاح
المسجد و صلى فيه الجمعة الأخيرة من رمضان، فدرج الولاة من بعده على صلاة الجمعة الأخيرة
من رمضان فى مسجد عمرو أو المسجد العتيق.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
تنويه كل المعلومات فى المدونة نقلا عن : موقع ويكبيديا للبحث الحر مقالات على الانترنت خدمة معرفية للقراء عن السياحة والأثار فى مصر فى مكان...
-
في المتحف المصرى.....هرم من الحجر الاسود اسمه......هرم بن بن......الهرم مهوش مصنوع من الحجر الاسود العادي.....لأن كل مكوناته ملهاش وجود عل...
-
الملك رمسيس الثاني رمسيس الثاني (حوالي 1303 ق.م — يوليو أو أغسطس 1213 ق.م) يُشار إليه أيضًا باسم رمسيس الأكبر، كان...
-
(المتحف المصري- بالتحرير) هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويقع في قلب العاصمة المصرية "القاهرة" بالجهة الشم...