الثلاثاء، 7 يناير 2020
الرحلة الرابعة والعشرون.. جامع عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص
بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون
في مصر بعد فتحها. كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع. يقع جامع
عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال استنادا
إلى الشبكة الإسلامية: «كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة
أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد
الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات
والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة
نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110أمتار»
إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين
وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى
إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب
وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة
إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام
ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
موقع مسجد عمرو بن العاص يقع مسجد عمرو
بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وقد كان مركزاً للحكم ونواة الدعوة للدين الإسلامي
بمصر، وأُطلق عليه عدة أسماء منها تاج الجوامع والجامع العتيق، ولقد بناه عمرو بن العاص
في عام 20 للهجرة الموافق عام 641م، وهو أول مسجد بُني في مصر بعد فتحها، وبدايةً بُني
المسجد ثم بُنيت حوله مدينة الفسطاط التي تُعد أول عواصم مصر الإسلامية، وكان المسجد
عندما اختار موقعه عمرو بن العاص يُطل على نهر النيل، وعلى حصن بابليون أيضاً.
الصورة الأولى لمسجد عمرو بن العاص
في البداية تكوّن مسجد عمرو بن العاص من
مساحة مستطيلة، يبلغ طوله 45 متراً، وعرضه 27 متراً، وتم استخدام الطوب لبناء جدران
المسجد ولم تُدهن جدرانه، واُستخدمت جذوع النخيل للأعمدة، والسعف للأسقف، وكان للمسجد
عدة أبواب، ولكن لم يكن في حائط القبلة أي باب، ولقد كان المسجد النبوي في المدينة
المنورة هو النموذج الذي بُني على نمطه مسجد عمرو بن العاص قبل التعديلات المتعاقبة
التي أُجريت عليه؛ حيث عبّر المسجد عن القيم الإسلامية دون إسرافٍ أو تقتير، فقد كان
الهدف من بنائه توفير مسطح يحمى المصلين من العوامل الجوية المختلفة.
دور مسجد عمرو بن العاص من أهم امور التي كانت تؤدى
في مسجد عمرو بن العاص التالي:
تأدية الفرائض الدينية.
عُقدت به مجالس القضاء. عُقدت به مجالس
القصص. عُقدت به حلقات العلم التي وصل عددها في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)
مئة وعشر حلقات، ولقد خُصصِت بعض هذه الحلقات للنساء وتصدرت هذه المجالس واعظة
زمانها أم الخير الحجازية. وهذه الأمور جعلت من مسجد عمرو بن العاص أقدم جامعة علمية
في مصر الإسلامية، وهو بذلك سبق الأزهر بـ 600 عام تقريباً.
المعرفة :
يعتبر مسجد عمرو بن العاص اللبنة الإسلامية
الأولى فى القاهرة العاصمة، ونظرا لدوره التاريخى فى الماضى والحاضر وقيمته الأثرية
العظيمة، ودوره الحضارى فى مناحى الحياة بمصر وفى كافة المجالات أطلق عليه العديد من
الأسماء والألقاب، منها الجامع العتيق وتاج الجوامع ومسجد الفتح ومسجد النصر وجامع
مصر وقطب سماء الجوامع.
كما
يعد هو أول جامعه إسلامية قبل الأزهر والزيتونة والقيروان، حيث تلقى فيه طلاب العلم
كافة علوم اللغة العربية والدين الإسلامى الحنيف، وهو الأثر الإسلامى الوحيد الباقى
منذ الفتح الإسلامى لمصر، ومن أشهر تلاميذه الإمام الليث بن سعد، والإمام الشافعى،
والسيدة نفيسة، وابن حجر العسقلانى، وسلطان العلماء العز بن عبد السلام.
عند إنشاء جامع عمرو بن العاص كانت تبلغ
مساحته 675 مترً، وله ستة أبواب، بابان تجاه دار عمرو بن العاص من الجهة الشرقية، وبابان
من الشمال، وبابان من الغرب، وكان سقفه منخفضًا ومكونًا من الجريد والطين، محمولاً
على ساريات من جذوع النخل، كما كانت الحوائط من الآجر والطوب اللبن وغير مطلية، ولم
يكن به صحن، وكانت أرضه مفروشة بالحصباء، وبه بئر يعرف بالبستان استخدمه المصلون وقتها
للوضوء، وظل كذلك حتى عام"53هـ ـ 672م"، حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته
مسلمة بن مخلد الأنصارى والى مصر من قبل معاوية بن أبى سفيان وأقام فيه أربع مآذن،
وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك على يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات
التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معمارى.
وحول تصميم المسجد المعمارى، يوجد بالركن
الشمالى الشرقى لرواق القبلة قبة يرجع تاريخها إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، أما
صحن الجامع فتتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ
الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، ويتوج
واجهات الجامع من الخارج من أعلى شرافات هرمية مسننة، كما أن للجامع مئذنة يرجع تاريخها
إلى عصر مراد بك، وهى مئذنة بسيطة تتكون من دروة واحدة ذات قمة مخروطية.
إبان
الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال
الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها
واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين
الأيوبى مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر
الجامع والمحراب الكبير الذى كسى بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
من أشهر ممن ألقى دروسا وخطبا ومواعظ فى
هذا الجامع "الشافعى، والليث بن سعد، وأبو طاهر السلفى، والعز بن عبد السلام،
ابن هشام صاحب السيرة، والشيخ محمد الغزالى".
هذا وقد لحقت بالجامع أضرار كبيرة نتيجة
الحرائق التى اشتعلت فى الفسطاط و أتت على المدينة بأكملها سنة 1168 م بأوامر من الوزير
شاور فى عهد الخليفة العاضد، وكان شاور يريد أن يعيق دخول الصليبيين و الأيوبيين و
استيلائهم على المدينة، كما أن الزلزال الكبير الذى وقع فى مصر عام "702 هـ ــ
1303 م"، قد أضر بكثير من مبانى القاهرة ومن بينها جامع عمرو الذى تشققت جدرانه
و انفصلت اعمدته، فعهد الناصر محمد بن قلاوون إلى الأمير سلار بتعمير الجامع تعميراً
شاملاً، وفى سنة 1212 هـ ــ 1797 م أمر مراد بك، حاكم مصر من البكوات المماليك، بإصلاح
المسجد و صلى فيه الجمعة الأخيرة من رمضان، فدرج الولاة من بعده على صلاة الجمعة الأخيرة
من رمضان فى مسجد عمرو أو المسجد العتيق.
الاثنين، 6 يناير 2020
الرحلة الثالثة والعشرون.. قلعة صلاح الدين الأيوبي (القاهرة)
قلعة صلاح الدين
الأيوبي (القاهرة)
قلعة صلاح الدين الأيوبي أو قلعة الجبل هي قلعة تقع على جبل المقطم.
نبذة تاريخية
شرع صلاح الدين الأيوبي في
تشييد قلعة فوق جبل المقطم في موضع كان يعرف بقبة الهواء. ولكنه لم يتمها في
حياته. وإنما أتمها السلطان الكامل بن العادل. فكان أول من سكنها هو الملك الكامل
واتخذها داراً للملك. واستمرت كذلك حتى عهد محمد علي باشا.
و في الضلع الغربي للقلعة، يوجد
الباب المدرج وفوقه كتابة تشير إلي بناء هذه القلعة، ونصه ” بسم الله الرحمن
الرحيم، أمر بإنشاء هذه القلعة الباهرة، المجاورة لمحروسة القاهرة التي جمعت نفعاً
وتحسيناً وسعة علي من ألتجأ إلي ظل ملكه وتحصيناً، مولانا الملك الناصر صلاح
الدنيا والدين، أبو المظفر يوسف بن أيوب محيي دولة أمير المؤمنين في نظر أخيه وولي
عهده، الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد خليل أمير المؤمنين، علي يد أمير
مملكته، ومعين دولته، قراقوش ابن عبد الله الملكي الناصري في سنة تسع وسبعين
وخمسمائة “.
و حفر صلاح الدين في القلعة
بئراً يستقي منها الجيش وسكان القلعة إذا مُنع الماء عنها عند حصارها. وهي أعجب ما
تم من أعمال لأن البئر محفور في الصخر بعمق 90 متر من مستوي أرض القلعة، وهذا
يتطلب جهد كبير في ذلك الوقت.
تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي
بالقاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى فموقعها استراتيجي من
الدرجة الأولى بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي
القاهرة والفسطاط، كما أنه يشكل حاجزاً طبيعياً مرتفعاً بين المدينتين كما أنه
بهذا الموقع يمكن توفير الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار كما أنها سوف
تصبح المعقل الأخير للاعتصام بها في حالة إذا ما سقطت المدينة بيد العدو.
مر بهذه القلعة الشامخة الكثير
والعديد من الأحداث التاريخية حيث شهدت أسوارها أحداثاً تاريخية مختلفة خلال
العصور الأيوبية والمملوكية وزمن الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798م، وحتى تولى
محمد علي باشا حكم مصر حيث أعاد لها ازدهارها وعظمتها. كان السلطان الناصر صلاح
الدين يوسف بن أيوب أول من فكر ببناء القلعة على ربوة الصوة في عام 572 هـ/1176م
حيث قام وزيره بهاء الدين قراقوش الأسدي بهدم المساجد والقبور التي كانت موجودة
على الصوة لكي يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر وإيجاد خندقاً
اصطناعياً فصل جبل المقطم عن الصوة زيادة في مناعتها وقوتها.
الأبواب
أبواب القلعة.
باب المقطم
عرف هذا الباب باسم باب المقطم
لمجاورته لبرج المقطم الذي يرجع تاريخه إلى العصر العثماني كما عرف هذا الباب باسم
باب الجبل لإشرافه على باب جبل المقطم أما حالياً فإنه يعرف باسم بوابة صلاح سالم.
وقد سد هذا الباب في فترة من
الفترات وكان عبارة عن فتحة مستطيلة عملت في حائط سميك جدا في اتجاه الجنوب من برج
المقطم وقد أضيف لهذا الباب سنة 1200هـ/1785م سور ذو شرافات ترجع إلى عصر محمد يكن
باشا الذي بنى في هذا المكان الذي كان خالياً في ذلك الوقت قصراً مع ما يتبعه من
مرافق وكان يوجد على هذا الباب لوحة تذكارية تحمل نصاً تأسيسياً باللغة التركية
باسم يكن باشا وتاريخ بناء الباب والقصر سنة 1200هـ/1785م ضاعت حالياً.
وعندما تولى محمد علي باشا الحكم
وقام بعمل تجديدات بالقلعة قام بتمهيد طريقاً من باب الجبل إلى قلعته بالمقطم
وإضافة الزلاقة الصاعدة إلى أعلى جبل المقطم وكان طول هذا الطريق حوالي 650 متراً
أما حالياً فقد تم شق هذا الطريق وقطعه بطريق صلاح سالم وطريق سكة حديد مصر حلوان
وطريق الأتوستراد.
ولقد ضاعت معالم هذا اباب كما
تم هدم جزء كبير من السور والشرافات التي كانت تعلوه كما تم هدم جزء كبير من
السلالم التي كانت توصل إلى أعلى السور الشمالي وبرج المقطم عند شق طريق صلاح سالم
سنة 1955م وفتح الباب الحالي الذي يدخل منه للقلعة من جهة صلاح سالم والمجاور
للباب الذي قام ببنائه محمد يكن باشا، هذا وقد قام المجلس الأعلى للآثار بإعادة
فتح هذا الباب ليتناسب مع مكانته التاريخية والحضارية.
الباب الجديد
بدأ محمد علي باشا في بناء
الباب الجديد سنة 1242هـ/1827م ليستخدم بدلا من الباب المدرج والذي كان الباب
العمومي للقلعة الذي أنشأه الناصر صلاح الدين الأيوبي سنة 579هـ/1183م فلقد رأى
محمد علي باشا أن كلا من الباب المدرج وباب الانكشارية لا يصلحان لمرور العربات والمدافع
ذات العجل فبنى بدلا منها الباب الجديد ومهد له طريقا منحدرة لتسهيل الصعود إلى
القلعة والنزول منها وهذا الطريق يعرف اليوم باسم شارع الباب الجديد أو سكة
المحجر.
وللباب الجديد واجهتين رئيسيتين
الأولى وهي الشمالية وتطل على شارع الباب الجديد وسكة المحجر ويقع في الناحية
الغربية منها دار المحفوظات القديمة دفتر خانة القلعة وباب الانكشارية وطول هذه
الواجهة 15.50متر وارتفاعها متغير حيث يتراوح ما بين 16 متر إلى 20 متر وتحتوي هذه
الواجهة على عدة تفاصيل معمارية مميزة ويتوسطها كتلة المدخل التي يعلوها لوحة
تذكارية كتب بداخلها بالخط الرقعة البارز على أرضية من فروع نباتية "يا مفتح
الأبواب" وأسفل هذه الكتابة إطار زخرفي كتب بداخله "راقمه عبد
الغفار" ويقع في كوشتى كتلة المدخل جامة دائرية قطرها 123سنتيمترا زخرف
داخلها برموز الجيش المصري ووحداته وأسلحته المختلفة في عهد محمد علي باشا.
الباب الوسطاني
اختلف في تسمية هذا الباب
بالوسطاني ففي حين ذكر كازانوفا في كتابه الذي ألفه 1894م عن قلعة القاهرة أو قلعة
الجبل أنه سمي بالوسطاني نظراً لأنه يتوسط الديوانين الكبيرين بالحوش السلطاني
وهما ديوان قايتباى وديوان الغورى، ذكر بعض الباحثين أنه عرف بالوسطاني لأنه كان
يفصل ما بين دهليز القلعة العمومي البحري - الباب الجديد - وبين الحوش الذي يقع
فيه جامع الناصر محمد بن قلاوون وجامع محمد على باشا وقد عرف هذا البرج باسم برج
الطبالين نظرا لوقوعه بجوار دار العدل التي أنشأها الظاهر بيبرس والتي أهمل أمرها
في عهد المنصور قلاوون إلى أن جدد عمارتها ابنه الناصر محمد بن قلاوون لا لتكون
دارا للعدل وإنما لتكون لقارعي الطبول وسميت طبلخانة ولذا سمي هذا البرج باسم برج
الطبالين لوجوده على مقربة من الطبلخانه. ولقد قام محمد علي باشا بتجديد هذا الباب
والسور الذي يحيط به وإن كان غير معروف تاريخ تجديد الباب الوسطاني نظراً لعدم
وجود نص تأسيسي أو لوحة تذكارية به إلا أنه من المرجح أنه قد قام بتجديده سنة
1242هـ/1826م عند تجديده لباب القلعة المجاور للباب الوسطاني في الناحية الشرقية.
باب القلعة
كان يعرف الباب الداخلي للقلعة
بباب برج القلعة، وكان هذا الباب يفصل بين قلعة الجبل أو المدينة العسكرية المحصنة
في الشمال وبين القلعة والمدينة السلطانية في الجنوب أما حاليا فإنه يعرف باسم
بوابة المتحف الحربي.
باب العزب
الأبراج
برج المقطم
برج الصفة
برج العلوة
برج كر كيلان
برج الطرفة
برج المطار
برج المبلط
برج المقوصر
برج الأمام أو برج القرافة
برج الرملة
برج الحداد
برج الصحراء
البرج المربع.
القصور قصر الجوهرة
قصر الحرم
قصر الأبلق
سراي العدل
المساجد
مسجد محمد علي
مسج
منوعات
منوعات
معلومات عن قلعة
صلاح الدين الأيوبي
تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي
بالقاهرة ، من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى ، فموقعها
استراتيجي من الدرجة الأولى بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على
مدينتي القاهرة والفسطاط، كما أنه يشكل حاجزا طبيعيا مرتفعا بين المدينتين ، كما
أن هذا الموقع كان يوفير الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار حيث تصبح
القلعة المعقل الأخير للاعتصام بها في حالة ما إذا سقطت المدينة بيد العدو.
وكان السلطان الناصر صلاح الدين
يوسف بن أيوب أول من فكر ببناء القلعة على ربوة من جبل المقطم في عام 572هـ /
1176م
وتعد القلعة جزءا من المشروع
الحربي الكبير لأسوار صلاح الدين وذلك لتأمين القاهرة والدفاع عنها ضد خطر الحملات
الصليبية من جانب وضد بقايا الفاطميين من ناحية أخري.
تاريخ إنشاء القلعة:
بدأ صلاح الدين الأيوبي في
تشييد القلعة في عام ” 572هـ / 1176م” ولم تتم وتتخذ مقرا للحكم إلا في عهد ابن
أخيه الملك الكامل عام ” 604هـ /1207م”، وهناك نص كتابي يوجد على باب المدرج في
غرب القلعة مؤرخ بسنة” 579هـ ” يشير هذا التاريخ إلى نهاية أعمال صلاح الدين
بالقلعة والتي قام على تشييدها وعمارتها وزيره ” بهاء الدين قراقوش الأسدى”.
قطاع أثار القلعة
- قطاع الشمال الشرقي للقلعة،
وهو يعد من أقدم الأجزاء في القلعة ويسمي ” الحصن ” أو ” الجزء الحاكم ” ، ويضم
الأسوار والأبراج الدفاعية، كما يضم بعض الأثار مثل ” قصر الحرم ، المتحف الحربي ،
ومتحف المركبات الملكية ، ومتحف المضبوطات”.
- القطاع الجنوبي الغربي للقلعة
، ويضم من الأثار ” جامع الناصر محمد بن قلاوون، بئر يوسف، سراى العدل ،
وقصرالجوهرة”.
- فهو قطاع منطقة باب العزب ،
والذي يضم من الأثار ” جامع أحمد كتخدا العزب”.د ومدرسة الناصر قلاوون
السبت، 4 يناير 2020
الرحلة الثانية والعشرون.. الملكة نفرتيتى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
تنويه كل المعلومات فى المدونة نقلا عن : موقع ويكبيديا للبحث الحر مقالات على الانترنت خدمة معرفية للقراء عن السياحة والأثار فى مصر فى مكان...
-
في المتحف المصرى.....هرم من الحجر الاسود اسمه......هرم بن بن......الهرم مهوش مصنوع من الحجر الاسود العادي.....لأن كل مكوناته ملهاش وجود عل...
-
الملك رمسيس الثاني رمسيس الثاني (حوالي 1303 ق.م — يوليو أو أغسطس 1213 ق.م) يُشار إليه أيضًا باسم رمسيس الأكبر، كان...
-
(المتحف المصري- بالتحرير) هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويقع في قلب العاصمة المصرية "القاهرة" بالجهة الشم...