الاثنين، 8 يونيو 2020

الرحلة السابعة والثلاثون .. متحف رشيد القومي






                          متحف رشيد القومي
المحافظة : محافظة البحيرة
نوع المتحف : متاحف تاريخية
عنوان المتحف : شارع عرب كلى - امتداد ميدان الحرية – مركز رشيد – محافظة البحيرة
تليفون
​٢٩٢١٧٣٣ ٢٠٤٥
فاكس : ٢٩٢١٧٣٣ ٢٠٤٥
متاح للزيارة : نعم
مواعيد الزيارة : يومياُ من 9 صباحاً الي 5 مساءاً
اسعار التذاكر : مصرى 10 جم - طالب مصرى 5 جم - أجنبى 40 جم - طالب اجنبى 20 جم

توصيف المتحف :
يقع متحف رشيد القومي في قلب مدينة رشيد، ويحتل أحد أهم وأشهر المنازل الأثرية بها؛ وهو "منزل عرب كلي حسين بك" الذي كان محافظاً للمدينة خلال العصر العثماني. 
افتتح المنزل كمتحف حربي في عام ١٩٥٩م، وخلال عام ١٩٨٦م تم تطوير المتحف وأعيد افتتاحه ليعبر عن تاريخ مدينة رشيد
ويعد هذا المبنى الذي يتكون من ثلاثة طوابق نموذجاً للعمارة الإسلامية في العصر العثماني، ويضم بعض المقتنيات والوثائق التي تبرز كفاح أبناء رشيد ضد الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، كما يعرض نص المعاهدة الخاصة بجلاء حملة فريزر عن مصر والموقعة من محمد علي باشا. إلى جانب ذلك يبرز العرض المتحفي بعض صور الحياة اليومية في رشيد خلال العصر العثماني، بالإضافة إلى الحرف والصناعات. ويشمل العرض أيضاً مجموعات من العملات، والمسارج، والأواني الفخارية، وشبابيك القلل.

تعريف :
تعد مدينة رشيد واحدة من أهم المدن المصرية وكانت محافظة مستقلة تضم أكبر موانى مصر على البحر المتوسط خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، نظرًا لموقعها المتميز عند إلتقاء النيل بالبحر المتوسط وتضم المدينة ثانى أكبر تجمع للآثار الإسلامية من مساجد ومنازل خلال العصر العثمانى وتعتبر متحفًا مفتوحًا للآثار الإسلامية، كما تضم المدينة قلعة قايتباى التى اكتشف بها حجر رشيد الذى ساهم فى فك رموز الحضارة المصرية القديمة
 تم اختيار منزل “حسين عرب كولى”، الذى شغل منصب محافظ رشيد منذ عام 1844 إلى عام 1849م، ليكون متحفًا حربيًا لمدينة رشيد تخليدًا لذكرى انتصار أهالى المدينة على حملة فريزر فى 19 سبتمبر عام 1807
ويتكون المنزل من طابقين على الطراز الإسلامى بالإضافة إلى الدور الأرضي، وافتتح المتحف لأول مرة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر في التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1959م أثناء زيارته لمدينة رشيد خلال احتفالها بذكرى الانتصار كمتحف حربي، أثناء الإحتفال بالعيد القومى لمحافظة البحيرة
ويضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المستعمر الفرنسي والانجليزي وتتضمن نماذج وصورًا للمعارك وللحياة الأسرية في رشيد والصناعات الحرفية الشعبية ومخطوطات وأدوات الحياة اليومية، بالاضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذي كشف عنه عام 1799م، ومجموعة من الأسلحة من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر
 كما يعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية التي كشف عنها مؤخرًا في رشيد من العملات الإسلامية والأواني الفخارية.
 تم تطوير المتحف مرتين: الأولى انتهت عام 1985، حيث تم ضم الحديقة المواجهة للمتحف، ويتم استخدامها للعرض المكشوف والأنشطة، وتم تغيير تسميته إلى متحف رشيد الوطنى، والثانية: عام 2009، عن طريق إنشاء قاعة للمؤتمرات بالحديقة المتحفية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 تنويه  كل المعلومات فى المدونة نقلا عن : موقع ويكبيديا للبحث الحر مقالات على الانترنت خدمة معرفية للقراء عن السياحة والأثار فى مصر  فى مكان...